لماذا يغيب فنانون عالميون عن انتاجات بلدهم المغرب؟

فرض مجموعة من المشاهير المغاربة، بصمتهم في انتاجات سينمائية وتلفزيونية ناجحة على مستوى الصعيد العالمي، في الوقت الذي لم يسبق لهم الىمشاركة في الأعمال المغربية.

من أشهر الممثلين المغاربة الذين طرقوا باب العالمية، نجد سعيد التغماوي الذي جسد بطولة مجموعة من الأعمال السينمائية الناجحة، التي زادت من شهرته وجعلت منه فنانا عالميا.

ورغم الدعم الذي يوليه التغماوي للفنانين المغاربة وللانتاجات المغربية، إلا أنه لم بسبق له المشاركة في أي عمل فني مغربي، الأمر الذي أثار تساؤلات الكثير من جماهيره.

يوسف كركور  من الأسماء التي اشتهرت في الكثير من الألام أجنبية عالمية، إذ أنه لم يسبق له أن التمثيل في عمل مغربي، حيث جسد مؤخرا بطولة فيلم "A Bit of Light" الذي صور في إنجلترا بمشاركة نجوم عالميين.

وشارك في الفيلم إلى جانب كركور كل من  بيبا بينيت وارنر، حيث سبق أن  جاور عدة نجوم في مجموعة من الانتاجات العالمية التي جسد بطولتها.

فنان آخر يسير فرض اسمه في الساحة الفنية العالمية، ويتعلق الأمر بالممثل الشاب سفيان الخالدي، الذي التحق بطاقم عمل المسلسل الجديد "colosseum" الذي يشرف على إخراجه كل من رويل رين، وإيان بيتي.

وأثار أداء الخالدي إعجاب مخرج العمل، الأمر الذي شجعه على إشراكه في المسلسل، حيث علق على اختياره لتجسيد بطولة "colosseum" قائلا :" المخرج أعجب بأدائي وبموهبتي في التمثيل ليتم اختياري بعدها لتجسيد دور قائد المائة للإمبراطور الروماني".

وتحظى الممثلة الاستعراضية نورة فتحي، بشهرة واسعة في بوليود، إذ سبق لها المشاركة في مجموعة من الأعمال الشهيرة بالهند كما خاضت العديد من التجارب في برامج فنية ترفيهية هناك.

وبالرغم من الشعبية التي تحظى بها فتحي عند المغاربة، إلا أنها لم تشارك في أي عمل مغربي من شأنه أن يقربها أكثر للمغاربة، الأمر الذي دفع بالجمهور المغربي لمعاتبتها على هذا الأمر.