هل يتحمل المكتب الوطني للكهرباء مسؤولية انقطاع الأضواء بملعب فاس؟

شهدت أرضية ملعب فاس الكبير، يوم أمس الخميس، فضيحة كبرى بعد انقطاع التيار الكهربائي، خلال الجولة الثانية من قمة المنتخب المغربي الأولمبي ضد نظيره البرازيلي.
وانطفأت الأضواء الكاشفة، في جنبات المركب، مما استوجب من حكم المباراة توقيفها، لأزيد من 10 دقائق.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بفتح تحقيق مستعجل بخصوص هذا الملف، معتبرين أن هذا الأمر يشوه من سمعة المملكة وكرة القدم الوطنية.
وأكد النشطاء في تدويناتهم المختلفة، أن تكرار مثل هذه الأمور، سيحرم المغرب من تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 ومنافسات كأس العالم.
وفي هذا الصدد، نفى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، اليوم الجمعة، أي مسؤلية له في حادث انقطاع التيار الكهربائي عن الملعب الكبير لفاس.
وأكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ توضيحي، أن الملعب الكبير لفاس غير مزود بالشبكة الكهربائية للتوزيع التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وبالتالي فإن المكتب لا يتحمل مسؤولية هذا الحادث.
وفي المقابل، حمل حميد شباط، عمدة فاس سابقا، مسؤولية انقطاع الكهرباء في مباراة المغرب والبرازيل، إلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، ووالي جهة فاس مكناس.
وقال شباط في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، “من الواجب أن أوضح أن مسؤولية هذا الحدث الخطير في هذه النازلة يتحملها أولا الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وثانيا الولي بصفته رئيس المجلس الإداري للوكالة والمسؤول الأول عن أمن المدينة”.
وأبرز شباط، أن المجلس الجماعي الحالي لفاس لا يتحمل مسؤولية هذه الحادثة، بعد الاتهامات السابقة.