مهندسون يتطوعون للمساهمة في إعادة إعمار منازل الحوز المدمرة

أعلن مهندسون على استعدادهم لوضع كفاءاتهم العلمية والتقنية وما راكموه من خبرات من أجل المساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال والهزة الأرضية العميفة التي ضربت منطقة الحوز والمناطق المجاورة لها.

وأعلنت حركة المهندسين المغاربة أنها تضع كفاءاتها وخبراتها التقنية لإعادة بناء المناطق المتضررة بعد الزلزال، من خلال تقديم الدعم والخبرة التقنية لإعادة بناء المناطق المشار إليها.

وأنشأت حركة المهندسين لجنة وطنية تقنية، برئاسة رئيس الحركة، خليفي حميد، تقوم بتعبئة المهندسين والمهندسات المنتسبين لهذه الهيئة الهندسية، للمساهمة والمشاركة بفعالية في عمليات تقديم المساعدات التقنية اللازمة لإعادة بناء وإصلاح البنايات والمنازل التي تضررت أو التي أصيبت بتشققات في المناطق المنكوبة.

ولفتت الحركة، في بيان، أنها ستقوم بهذه المهام التطوعية بتنسيق مع السلطات المحلية وكل الجهات الأخرى المعنية بهذا الموضوع.

وأطلقت حركة المهندسين نداءً لجميع المهندسات والمهندسين في المملكة للانضمام إلى هذه المبادرة الإنسانية، من أجل تشجيع كل شخص على المساهمة من موقعه بما يتناسب مع مهاراته وإمكانياته للتخفيف من معاناة من تضرروا من الزلزال.

وفي حصيلة محينة، إلى حدود الساعة الرابعة من زوال يوم أمس الأحد، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2122 شخصا، وعدد الجرحى 2421.

وبحسب بلاغ وزارة الداخلية، فقد بلغ عدد الوفيات 1351 بإقليم الحوز، و492 بإقليم تارودانت، و201 بإقليم شيشاوة، و17 بعمالة مراكش.

في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم ورززات، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.

وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد حدد بؤرة الزلزال في جماعة “إغيل” القروية بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، على عمق يصل إلى 8 كيلومترات، بقوة 7 درجات على مقياس سلم ريشتر.