غياب العدالة المجالية في توزيع وبرمجة المشاريع يضع عمدة البيضاء في مأزق

تلقت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، انتقادات لاذعة بعد الاقصاء الذي طال في حق بعض المقاطعات، من ناحية المشاريع والبرامج المقترحة.
وانتقد عدد من رؤساء المقاطعات، حسب مصادر الجريدة 24، تهرب عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، مسألة عدم برمجة عدد من المشاريع في النفوذ الترابي للمقاطعات التي يسهرون على تدبير شؤونها، بالإضافة إلى عدم فتح باب الديمقراطية التشاركية، مع مختلف الفاعلين السياسيين بالعاصمة الاقتصادية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن غياب العدالة المجالية بين المقاطعات، وضع الرؤساء، في مواجهة مباشرة مع المواطنين، بعد التأخر في تنزيل المشاريع والبرامج على أرض الواقع.
كما أكد عدد من الفاعلين الجمعويين بالدار البيضاء، أن عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية، مثل حي مولاي رشيد وسيدي مومن وليساسفة والتشارك، لا زالت تعاني من غياب المشاريع التنموية، وتزايد مظاهر البداوة.
وتعيش المناطق المذكورة، على وقع مظاهر البداوة التي تضرب في الصميم صورة مدينة الدار البيضاء، باعتبارها من أكبر المدن المغربية.