الجامعات المغربية تعزز مكانتها في تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي

الجامعات المغربية تحقق رقمًا قياسيًا يعزز مكانتها في تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية

تحتل جامعة سيدي محمد بن عبد الله المرتبة الأعلى في المغرب حيث تأتي ضمن النطاق 1001-1200 في أكبر إصدار من تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية.

بينما تأتي كل من جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وجامعة ابن طفيل، وجامعة مراكش القاضي عياض، وجامعة محمد الخامس بالرباط ضمن النطاق 1201-1500.

في العام العشرين من التصنيف، تم تصنيف 1,904 جامعة - مقارنةً بـ 1,799 جامعة في العام الماضي - من 108 دولة ومنطقة.

يعد تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2024 هو التصنيف العالمي الأكثر شمولاً ودقة وتوازنًا لتقييم الجامعات كثيفة الأبحاث عبر 18 مؤشرًا للأداء تغطي مهامها الأساسية في التدريس، والبحث، ونقل المعرفة، والتدويل.

تمتلك المغرب خمس جامعات من بين أفضل 1500 جامعة حافظت معظمها في البلاد على نفس المركز في التصنيف كما في العام الماضي. هذا وقد تم تصنيف إحدى عشرة جامعة مغربية هذا العام، انضم إليها ثلاثة مشاركين جدد.

أفضل الجامعات في المغرب وفقًا لتصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2024

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2024/world-ranking

أُجريت العدد من التحديثات على منهجية تصنيفات الجامعات العالمية لعام 2024 لتشمل مستويات غير مسبوقة من التوسع والتعمق والتفاصيل وتقييم البيانات مما يجعلها التصنيفات الأكثر دقة وقوة من نوعها في العالم.

في هذا العام، يوجد 18 مؤشر أداء تمت معايرته (مقارنةً بـ 13 مؤشر في العام الماضي)، والتي تم تجميعها في خمس ركائز: التدريس، وجودة البحث، وبيئة البحث والاطلاع الدولي، والصناعة. تتضمن أربعة من المقاييس الخمسة الجديدة ثلاثة تبحث في جودة البحث وواحد يبحث في براءات الاختراع في ركيزة الصناعة.

وعلى الرغم من أن المغرب يسجل درجات أقل من المتوسط العالمي، إلا أن ركائز البحث تتنامى بمرور الوقت.

وتعد نسبة الدكتوراه إلى الموظفين هي المقياس الأفضل في المغرب.

يرجى العلم أن مقياس الدراسة في الخارج لا يستخدم في حساب التصنيف.

صرح فيل باتي، رئيس مسؤولي الشؤون العالمية في مجلة تايمز للتعليم العالي قائلاً:

"على الرغم من أن الجامعات المغربية ظلت في على حالها تقريبًا في التصنيف، إلا أن هذا لا يزال إنجازًا كبيرًا نظرًا للمنافسة الشديدة بين الجامعات العربية، وعلى مستوى العالم أيضًا.

"ومع دخول ثلاث جامعات أخرى إلى التصنيف هذا العام، نأمل أن يشهد العام المقبل المزيد من الجامعات المغربية التي تقدم بيانات ليتم ترتيبها في التصنيف الأكثر موثوقية ودقة وشمولية في العالم".

وتعد جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة هي الجامعة الأعلى تصنيفًا في العالم، حيث احتلت جامعة ستانفورد المركز الثاني، مما يجعلها أفضل جامعة في الولايات المتحدة، بينما يأتي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في المركز الثالث.