هل أصبح "الراب" فرصة الفنانين لمواكبة موجة الأغاني الشبابية؟
يحاول مجموعة من الفنانين المغاربة، مواكبة موجة الأغاني الشبابية، من خلال تقديمهم أعمال فنية رفقة مغنيي الراب، بعد الإقبال الذي يحققه هذا اللون الموسيقي.
من بين الفنانين الذين دخلوا عالم الراب، نجد المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي، الذي قدم نمطا موسيقيا جديدا مع العضو السابق لمجموعة شايفين "سمول إكس".
وتعتبر تجربة الستاتي مع “سول إكس”، أول عمل مغربي مشترك، يجمع بين الغناء الشعبي وموسيقى الراب، الذي أًصبح يتجه له العديد من الفنانين الشباب.
من جهته تعاون الرابور "دون بيغ" مع كل من الستاتي وسعيد الصنهاجي، في أغنية “لحسادة”، وهو العمل الذي أصدره ضمن الجزء الرابع.
وقام بيغ بطريقته الخاصة، بدمج الايقاعات التي تشتهر بها موسيقى الراب مع الايقاعات الشعبية، رغم اختلاف التوجه الفني لهما، وقد استطاع كلا من الصنهاجي والستاتي ترك بصمتهما الفنية المعهودة على الأغنية المذكورة.
وسبق للفنانة سعيدة شرف أن غنت الراب، رفقة المجموعة الشبابية “آش كاين”، حيث قدمت أغنية "يقولو ما بغاو"، وهو العمل اذي صور في مدينة الدار البيضاء، تحت إشراف المخرج أمين مونى، وتوزيع بلال أفريكانو.
