ساكنة واد زم تشتكي تردي الوضع الصحي بالمستشفى المحلي
تعاني ساكنة وادي زم من الإهمال والتهميش في مجال الصحة والتطبيب في ظل غياب خدمات المستشفى المحلي محمد الخامس ترقى لمستوى تطلعاتهم.
مصادر من عين المكان أكدت أن المواطنون يعيشون مأساة واقعية، بسبب غياب الظروف المناسبة لاستقبال المرتفقين الذين ذاق ذرعهم من قطع المسافات والتنقل صوب مستشفيات أخرى خارج مدينتهم، معرضين حياتهم للخطر.
النصادر ذاتها أوضحت أن 14 حالة ولادة تحدث في اليوم من طرف أمهات المدينة، و يتم تسجيل مولود واحد فقط يكون تابع للمدينة ومسجل بإسمها، بسبب توجه هؤلاء بشكل إستعجالي للمستشفى الإقليمي بمدينة خريبكة، معتبرة أن هذا الأمر يعد استهتارا بحياة وصحة المواطنين.
المصادر ذاتها استنكرت عدم استفادة باقي المواطنين من العناية والاستفادة من الخدمات الطبية في إطار الخدمة العمومية التي يكفلها له الدستور، متسائلة:إلى متى يبقى هذا التهور بحياة المواطنين؟ وأين منتخبين المدينة ؟وأين المسؤولين عن قطاع الصحة بوادي زم ؟".
وفي هذا السياق، أورد بعض المواطنين من المدينة بأن المركز الاستشفائي المذكور، لا يتوفّر على التجهيزات الطبية الضرورية، بسبب إهمال القائمين على هذا المرفق الصحي العمومي ليجد سكان مدينة واد زم أنفسهم مجبرين إلى التنقل الى مدن أخرى طلبا للعلاج.
