جوزيف بلاتر.. رئيس "فيفا" السابق يتباكى وهو يرى المغرب في المكان الذي يستحقه

هشام رماح

بعد أن انتهى رصيده في عالم المستديرة، وطرد شر طردة من "فيفا" لم يجد "جوزيف سيب بلاتر" بدا غير محاولة العودة إلى مسرح كرة القدم عبر سحب منديله والتباكي، وهو يرى المغرب محتضنا لكأس العالم 2030، وهو الذي كان وضع الأيادي والأرجل لحجب الشرف عنه مقابل عمولة جنوب إفريقية.

وقال الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي لاحقته فضائح فساد جابت أخبارها العالم بأسره، حاول الركوب على قرار "فيفا"، بإقامة نهائيات كأس العالم 2030 في 6 دول تنتمي إلى 3 قارات مختلفة، "من العبث تشتيت تنظيم أوصال كأس العالم بهذه الطريقة"، في رد فعل يكشف حجم الألم الذي ألم به وهو يرى المغرب في المكان الذي يستحق.

وإذ لم يرق "جوزيف بلاتر" أن يرى الأقدار تنتصر للمملكة المغربية التي نذر حياته لمنع المونديال عنها، في مقابل استفادته من العطايا والأموال تحت الطاولة، كما كشفت ذلك تحقيقات فيدرالية أمريكية، أفاد لصحيفة سويسرية، كما نقلت وكالة "رويترز"، بأن نهائيات 2030 كان يجب أن تنظم في أمريكا الجنوبية.

وحسب الرئيس السابق لـ"فيفا" بين 1998 و2015، خلفا للبرازيلي "جواو هافلانج" كان تلزم إقامة كأس العالم 2030 في أميركا الجنوبية، بمناسبة مرور قرن كامل على انطلاق أول نسخة، التي استضافتها أوروغواي وظفرت بها.

واعتبر الرئيس الذي نفذ رصيده واستنفذ جهوده ليدلي بدلوه في مجال لفظه بعدما ختم مشواره على وقع فضيحة مدوية، رفقة حوارييه مثل الفرنسي "ميشيل بلاتيني" أن هناك أسبابا تاريخية تنتصر لإقامة كأس العالم 2030 في أميركا الجنوبية فقط.