تردي خدمات النقل الحضري بفاس يخرج الطلبة للاحتجاج بالشارع العام

فاس: رضا حمد الله
أغضب تردي خدمات النقل الحضري بفاس، طلبة جامعة محمد بن عبد الله خرجوا في أشكال احتجاجية مختلفة للتنبيه لمعاناتهم اليومية المتواصلة للوصول إلى الكليات والأحياء الجامعية صباح مساء، أمام قلة عدد الحافلات في بعض الخطوط رغم "الاستنجاد" بحافلات قديمة تسلمتها الشركة المفوض إليها القطاع.
وسار مئات الطلبة في مسيرة احتجاجية غاضبة انطلقت من الجامعة في اتجاه مقر الشركة للفت انتباه مسؤوليها لهذه المعاناة، رفعوا فيها شعارات طالبت بتوفير العدد الكافي من الحافلات وتجويد الخدمات خاصة أن الكثير من الحافلات لم تعد صالحة للاستعمال، بل أصبحت عبارة عن "عربات مصفحة" بالحديد.
وتعاني طالبات الحي الجامعي سايس الأول كثيرا للوصول إليه وإلى كليات ظهر المهراز حيث تتابعن دراستهن، بسبب النقص المهول في عدد الحافلات في الخط رقم 31 الذي يؤمن النقل بين الوجهتين، حيث تكتفي الشركة بتوفير حافلة واحدة في هذا الخط، ذهابا وإيابا، فيما تطالب الطالبات بإرجاعهن غلى ظهر المهراز بعدما تم ترحيلهن.
موجة الغضب من سوء خدمات الشركة المفوض إليها تدبير قطاع النقل الحضري بالمدينة، لم يقتصر على الطلبة والتلاميذ الأكثر تضررا، بل حتى عموم المواطنين الذين يصطدمون يوميا بحافلات مهترئة، واستغربوا الاستنجاد بحافلات قديمة مجلوبة من مدن أخرى، لسد جزء من الخصاص المهول، عوض تجديد الأسطول بحافلات جديدة.