تجمع "بامي" وقرارات اللجنة التحضيرية...وبنشماس يعتبرها خرقا لقرارات الأمانة العامة

أمينة المستاري
بإحدى قاعات الأفراح بأكادير، اجتمعت قيادات البام بأزيد من 2000 عضو من أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة يضم منتخبي الجهة ورؤساء الجماعات ورئيس غرفة الصناعة والتجارة والبرلمانيين وقيادات بامية من قبيل أحمد اخشيشن الأمين العام للحزب بالنيابة، علي لطفي زعيم المنظمة الديمقراطية للشغل، و محمد حموتي رئيس المكتب الفيدرالي بالنيابة، وسمير كودار رئيس اللجنة التحضيرية...
اجتماع غير قانوني بالنسبة لبنشماس، الذي اعتبر في بلاغ، أن اجتماع اللجنة التحضيرية خرقا للقواعد التنظيمية للحزب، لكون موضوعها ما زال معروضا على اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات بحكم اختصاصاتها.
اللقاء عرف كلمة القيادي عبد اللطيف وهبي، الذي أعلن عن وجود نية لتنظيف الحزب من الانتهازيين والوصوليين، مؤكدا أنه لا عداء لحزب الجرار مع أي حزب سياسي في المغرب، بل هو يهدف لبناء حزب ديمقراطي، قوي، يساهم في بناء الوطن مثله مثل جميع الأحزاب، حزبا لجميع المغاربة ولجميع الجهات. وأعلن وهبي عن استمرار عمل "الحركة الإصلاحية" لبناء حزب المستقبل.
أحمد أونجار بلكرموس عضو المجلس الإقليمي لتارودانت أكد أن الشرعية يصنعها الأعضاء والمنتخبون وأضاف بأن هذا اللقاء سيتمخض عنه حزب قوي.
من جهته، اعتبر ودمين، المنسق الجهوي لجهة سوس ماسة، اللقاء محطة تاريخية في تاريخ حزب الأصالة والمعاصرة، وثمن كل القرارات التي ستتخذ باجتماع اللجنة التحضيرية، ولم يختلف عنه سعيد ضور حيث أكد أن الشرعية الحقيقية هي التي تمثلها القاعة، وتؤكد أن الحزب "في وضعية جيدة وما يقع في الرباط والدار البيضاء هو سحابة عابرة" وأضاف أن "الفريق البرلماني النيابي وفريق المستشارين بعيدان عن تلك الصراعات، يشتغلان وفق ما تميله مبادئ الحزب ومصلحة الوطن".