بعد تلقي الضوء الأخضر الفرنسي.. "باطرونا" الجزائر تساند فلسطين بدقيقة صمت

هشام رماح

أقصى ما استطاعه ما يسمى بـ"مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري"، لمساندة الغزاويين وهم تحت النار، هو الوقوف دقيقة صمت لأجلهم وحدادا على الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا.

وتمخض الجبل فولد فأرا في بلاد الـ"كابرانات" الذين ظلوا يرفعون عقيرتهم بأنهم مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، ليعلن "مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري"، عبر بلاغ أن هذا التجمع الاقتصادي قرر التضامن مع فلسطين بالوقوف دقيقة صمت تزامنا والساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الخميس، 19 أكتوبر 2023.

وبدلا من أن تبادر الشركات الجزائرية، إلى الإعلان عن جمع للتبرعات لفائدة الفلسطينيين أو حتى تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، وذلك أضعف الإيمان، فقد كان للـ"باطرونا" الجزائرية رأي آخر، بعدما ارتأت أن تتعامل بمنطق الشركات الكائنة في المقاطعة الفرنسية، عبر إعلان دقيق صمت حدادا على من قضوا من الفلسطينيين.

وجاء في بلاغ "مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري"، أنه على أرباب المقاولات والأجراء لديهم الوقوف دقيقة صمت، مع الإشارة إلى أن رئيس المجلس يحث الشركات الجزائرية على التعبئة لمساندة فلسطين عبر تقرير دقيقة الصمت، كتعبير منهم لمساندة فلسطين.

اللافت، أن قرار الـ"باطرونا" الجزائرية، لم يتخذ إلا بعد استقبال عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري للسفير الفرنسي "استيفان روماتي" الذي أبلغه برسالة من "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي، يسمح له من خلالها بإبداء الدعم لفلسطين لكن على الطريقة الفرنسية!!!