هل أصبح تجديد الأغاني التراثية يشوه التراث المغربي؟

الكاتب : شيماء الساعيد

24 أكتوبر 2023 - 01:00
الخط :

لازالت مجموعة من  الأغاني التراثية المغربية، حاضرة في الساحة الفنية رغم مرور عقود طويلة على إصدارها، حيث أصبحت تنافس نظيرتها الشبابية بعد إعادة تسويقها وتجديدها بطريقة عصرية تتماشى مع موجة الأغاني الحالية.

ومن بين الفنانين الذين نجحوا في إعادة تقديم الأغاني التراثية نجد الفنانة سكينة فحصي التي أعادت مجموعة من أغاني من تراث العيطة التي ساهمت في شهرتها، مثل "خربوشة" التي ساهمت بشكل كبير في شهرتها بفضل طريقة إعادة تقديمها للعمل.

واشتهرت الفنانة "شاما" بأدءها لـ"كوفر" أغان مغربية قديمة، أعادتها بلمستها وطريقتها الخاصة، ويتعلق الأمر بأغنية بينها “لالة ماما”، “العار يا العار” و”هي هي” للفنانة الراحلة الحاجة الحمداوية.

واستطاع الفنان فيصل عزيزي أن يعيد توزيع أغنية "هاكا أ ماما" للفنانة المغربية ذات الأصول اليهودية، زهرة الفاسي، حيث ساهم في التعريف بها وتأديتها بما يتماشى ومتطلبات الجيل الجديد من الموسيقى.

واختفلت الأراء وتنوعت بخصوص إعادة تقديم الأغاني الشبابية، إذ يراها البعض خطوة تعيد رونق الأغنية القديمة، فيما اعتبرها آخرون تشويها للتراث المغربي بسبب الطريقة التي قدمت بها.

آخر الأخبار