"بوليساريو" تداوي جروحها من "لفتة" الرئيس السلفادوري بـ"التجاهل"

الكاتب : الجريدة24

17 يونيو 2019 - 02:30
الخط :

هشام رماح

أخرست صدمة "السالفادور" قيادات "بوليساريو" فقد ألجمت ألسنتها بعدما قرر البلد الكائن في أمريكا الوسطى، قطع علاقاته بالجبهة الانفصالية، عقب مدة قصيرة من إعلان الخارجية السلفادورية عن إجراء مراجعة لعلاقاتها الدبلوماسية معها.

وفيما باءت بالفشل محاولة "بوليساريو" في مراودة الرئيس السلفادوري المنتخب والفلسطيني الأصل نجيب أبو كيلة، رغم حضور الزعيم الانفصالي إبراهيم غالي لحفل تنصيبه بالعاصمة "سان سالفادور"، فإن الجبهة حاولت التقليل من "اللطمة الدبلوماسية" التي وجهها هذا البلد إليها من خلال "التجاهل"، كما أفاد بذلك موقع "المستقبل الصحراوي" الانفصالي.

وأورد نفس المصدر "بخلاف حملاته الدعائية للترويج لبعض الانتصارات الكاذبة التزم النظام الصحراوي الصمت بعد قرار السلفادور"، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المغربية تعتمد على "الإغراءات الاقتصادية" في مقابل الدبلوماسية الصحراوية التي تحولت مكاتبها وسفاراتها في السنوات الأخيرة إلى أماكن لجمع المال على حساب معاناة الشعب الصحراوي...

كذلك، أحال موقع الـ"ECS عربي" الناطق عن "بوليساريو"، على بيان ما أسماه بمنصور عمار  ووصفه بـ"الوزير المكلف بأمريكا اللاتينية في الحكومة الصحراوية"، على أن "بوليساريو" ستحافظ على "علاقاتها الممتازة مع السلفادور وستستمر في تقويتها رغم الموقف الذي تبنته حكومة الرئيس الشاب نجيب أبو كيلة".

وإذ مادت الأرض بالانفصاليين بعد "لفتة" الرئيس السلفادوري الجديد، لم يجد القيادي في الجبهة بدا من تقديم معلومات مغلوطة عن المغرب، في البيان الذي مشيرا إلى أن "المغرب قدم وعوداً زائفة بفتح أبواب إفريقيا والعالم العربي، بينما هو بلد معزول ولديه دين خارجي ضخم، ووضع سياسي واجتماعي فوضوي وأكثر من 20 مليون من سكانه يرزحون تحت خط الفقر"!!!

آخر الأخبار