العثور على جثة طفل ببركة مائية بتازة بعد ساعات من اختفائه الغامض

فاس: رضا حمد الله

أمرت النيابة العامة بتازة، بنقل جثة طفل دون الثامنة ربيعا إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريحها من طرف طاقم طبي مختص للاهتداء إلى الأسباب الحقيقية وراء وفاته وما إذا كان غرق أو أنه ضحية فعل جرمي، سيما أمام تشكيك عائلته في ظروفها والحديث عن معاينته رفقة أطفال أكبر منه سنا قبل اختفائه.

ونقلت الجثة في البداية إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن باجة بتازة قبل أن يأمر وكيل الملك بنقلها إلى فاس بعد تداول معلومات عن غموض يلف اختفاء الطفل ووفاته بعدما خرج من منزل عائلته بدوار بجماعة أولاد زباير منذ عصر الإثنين الماضي، لكنه لم يعد إليه لينطلق البحث عنه دام طويلا قبل العثور على حذائه قرب بركة مائية.

وتجند فريق من الغطاسين تابع للوقاية المدنية بتازة، لانتشال جثة الطفل من داخل البركة المائية التي يجمع فيها ماء المطر وتخصص للري الفلاحي، حيث دام البحث ساعات قبل انتشالها ومعاينتها من طرف عناصر الدرك التي حضرت إلى عين المكان بعد إخبارها من طرف عون سلطة وعائلة الطفل الذي يتابع دراسته في المستوى الأول.

ويلف الغموض أسباب وحيثيات غرق الطفل، في ظل تداول معلومات عن أنه كان رفقة 3 أطفال أكبر منه سنا نحو الرابعة عصر الإثنين الماضي لما غادر منزل عائلته، دون أن يعود إليه ليعثر عليه في تلك البركة القريبة من وادي بالجماعة القروية أحد أولاد زباير، في انتظار جاهزية تقرير الطاقم الطبي المكلف بتشريح الجثة.