المعارضة تطالب بإدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية

أظهرت نتائج دراسة رسمية ضعفا كبيرا في مستوى استيعاب التلاميذ في المغرب، خاصة سلك الابتدائي، دروس اللغات والرياضيات على الخصوص، لتتعالى الأصوات بضرورة إدراج الثورة التكنولوجية، خاصة الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية.
وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني حميد الدراق، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، في سؤاله الكتابي الموجه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الواقع الحالي بات يفرض على المغرب اليوم، إدراج الذكاء الاصطناعي في المقررات المدرسية.
وأكد الذراق في سؤاله، أن المغرب وجب عليه أن يتجاوز كونه مجرد مستهلك لهذه التطبيقات إلى التفكير في إنتاج نظيرات لها، حتى يضمن الاستفادة منها في التعليم.
وأضاف عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن تطوير العديد من القطاعات الحيوية، يمكن إدراكه إلا إذا تم تلقين وتدريس خوارزمياته وتقنياته.
وطالب عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الوزير بنموسى، بضرورة الكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارة الوطنية من أجل إدراج الذكاء الاصطناعي في المقررات المدرسية.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد كشف مؤخرا، عن معطيات صادمة حول مدى تحقيق المقررات والكفايات التعليمية لأهدافها على مستوى تلاميذ التعليم الابتدائي.
وأبرز بنموسى، أن أكثر من ثلثي تلاميذ المستويات الأولى، أي إلى غاية المستوى السادس ابتدائي، لا يستوعبون المضامين التعليمية التي حددتها وزارة التربية الوطنية.
واوضح بنموسى أن 30 في المائة فقط من التلاميذ الذي يستوعبون المقررات التعليمية عند نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.