التوت الأزرق المغربي يدحر نظيره الإسباني في سوق المملكة المتحدة

سمير الحيفوفي

المنتوجات الفلاحية المغربية تسحب البساط رويدا رويدا من تحت نظيرتها الإسبانية، وقد تجاوزت صادرات المملكة من التوت الأزرق نحو المملكة المتحدة مستوى قياسيا جعل الجارة الشمالية في الخلف، وفق ما أفادت به المنصة المتخصصة "EastFruit".

وإذ كانت إسبانيا ثاني مصدر للتوت الأزرق للمملكة المتحدة، استطاع المنتجون المغاربة زيادة عرضهم بـ29 مرة، ليصل حجم الصادرات من هذا المنتوج الفلاحي من يوليوز 2022 إلى يونيو 2023 11 ألف طن، بعائدات بلغت 60 مليون دولار أمريكي (أزيد من 60 مليار سنتيم).

ووفق "EastFruit" تمكن المغاربة من الاستحواذ على سوق المملكة المتحدة بشكل حثيث، بعد خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوربي، وليتم ترسيم تفوق المغرب على إسبانيا في شأن منتوج التوت الأزرق خلال الموسم الفلاحي 2022-2023.

ومن ضمن 25 دولة مصدرة، حل المغرب ثانيا ضمن مصدري التوت الأزرق نحو المملكة المتحدة خلف البيرو التي تحوز نسبة الربع بوصفها أكبر مصدر للتوت الأزرق نحو العالم، على أن التفوق المغربي على إسبانيا سجل خلال مدة ستة أشهر فقط.

وأوردت المنصة المتخصصة بأن التوت الأزرق المغربي أصبح عنصرا مهما ضمن صادرات المملكة نحو الخارج، على أن كل أصناف التوت جلبت 315 مليون دولار أمريكي (أزيد من 315 مليار سنتيم)، لتصبح بذلك ثامن أكبر مصدر لهذا النوع من المنتوجات في العالم أجمع.