هل نجح صندوق التنمية القروية في تقليص الهشاشة؟

تساءل نواب المعارضة البرلمانية، عن مصير المشاريع والمخططات التنموية التي رصدت لها ميزانيات مهمة، ولم يظهر لها أثر إيجابي في العالم القروية والمناطق الجبلية.

واعتبرت المعارضة البرلمانية، أن الزلزال الأخيرة الذي ضرب المملكة، عرى الواقع الحقيقي للمأساة التي كان يعيشها السكان، خاصة في القرى والمناطق الجبلية، بعدما تم تسجيل غياب الطرق والبنيات الأساسية الضرورية.

ورغم هذه الانتقادات، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن صندوق التنمية القروية، نجح في تقليص مظاهر الهشاشة عن 14 مليون نسمة.

وأكد صديقي، أنه تم تحقيق هذا الرقم، بعدما نجحت المخططات التي استهدفت 1243 جماعة موزعة على 73 إقليما وعمالة.

وأضاف وزير الفلاحة، أنه منذ سنة 2017، تم تخصيص 50 مليار درهم، لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، من خلال بناء وصيانة 24.249 كلم من الطرق والمسالك منها (63) في المناطق الجبلية.

وكشف المتحدث ذاته في حصيلته، عن إنجاز 2.894 عملية بناء وتوسيع وصيانة المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى إنجاز 784 عملية بناء وتوسيع وصيانة المراكز والمستوصفات الصحية.

ووفق ذات المتحدث، فقد تم توسيع الشبكة بـ1.084 كلم، وربط 998 دوارا بالكهرباء مع تمديد الشبكة الكهربائية على طول 997 كلم، فضلا عن إجراء 1406 عمليات لاقتناء سيارات الإسعاف وتجهيز المراكز الصحية بالمعدات الطبية.