فنانون رواد غاضبون من منظمي المهرجانات فما القصة؟
أغضب منظمو التظاهرات الفنية في المغرب، الكثير من الفنانين الرواد، بسبب إقصاءهم من المهرجانات السينمائية، وتفضيل فنانين أجانب وشباب على أسماء قدمت الكثير للساحة الفنية.
وخرج العديد من الفنانين الرواد، بتصريحات يعربون فيها عن استياءهم من تصرفات بعض القائمين عن التظاهرات السينمائية بالبلاد، نذكر منهم الممثلة مليكة العمري التي اشتكت من الإقصاء الذي يطالها وباقي جيل الرواد، من طرف منظمي المهرجانات الفنية، متساءلة في تصريحها الأخير على هامش مشاركتها في مهرجان فيلم المرأة بسلا، عن السبب وراء إبعادها عن المحافل السينمائية التي اعتادت حضورها.
وشددت المتحدثة ذاتها، أنها تشعر وكأنها فنانة أجنبية وسط المغاربة، وتابعت قائلة: "كنحس براسي بحال شي وحدة برانية أول مرة كتحضر للمهرجانات".
وبدوره فاجأ الممثل محمد الحم، جمهوره برفضه تلبية دعوة إدارة مهرجان الفيلم بمراكش، بعدما منحوا له حق حضور يوم واحد فقط، في الوقت الذي توفر التظاهرة الإقامة لفنانين أجانب وشباب عكس الرواد.
وشدد الجم في تصريحاته الأخيرة، على أنه لن يحضر المهرجان ولن يقبل بدعوة إدارته، بحكم أن حالته الصحية لا تسمح له بالتنقل لمراكش وحضور التظاهرة ليوم واحد، مؤكدا أن ما قامت به إدارة المهرجان هو إقصاء وتهميش في حقه.
ودعا العديد من النشطاء المغاربة، المشرفين على التظاهرات الفنية بالمغرب، إلى الالتفاتة لجيل الرواد والاحتفاء بهم، عوض تسليط الأضواء على مشاهير "الويب" وتكريمهم على مجهوداتهم ومواهبهم التي وصفها البعض بـ "الضعيفة".
