بعد قرار ألباريس.. سبتة تراهن على فتح الجمارك التجارية مع المملكة

قرر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، زيارة المغرب، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشهد تطورا مستمرا.

ومن المرتقب أن يجري ألباريس مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، لمناقشة مختلف الملفات التي ستضر بالنفع على البلدين.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى لمانويل ألباريس إلى الخارج، بعد أقل من شهر على تنصيب الحكومة الإسبانية الجديدة، لتتعالى الأصوات البرلمانية بحل عدد من الملفات العالقة بين مدريد والرباط، على رأسها المعابر التجارية سبتة ومليلية، من أجل تحقيق قفزة نوعية في الجانب الاقتصادي، وتعويض الركود التجاري.

ووفق موقع Ceuta tv، فقد وضعت المسؤولة المالية لمدينة سبتة المحتلة، كيسي شانديراماني، ملف فتح الجمارك التجارية مع المغرب، على طاولة الحكومة الجديدة لبيدرو سانشيز.

وأكد المصدر ذاته، أن كيسي شانديراماني، قد طالب من الحكومة الاسبانية، بتسريع تنفيذ وعودها، وإعلان موعد فتح المعابر الجمركية، على مستوى مدينتي سبتة ومليلية، بعد سنوات من الاغلاق.

وأضاف ذات المصدر، أن الوزيرة تعتبر أن فتح المعابر، سيساهم في تطور مدينة سبتة المحتلة، بعد الركود التجاري الكبير الذي عرفته هذه الثغرة منذ إنهاء التهريب المعيشي وتوقف بيع البضائع بين المغرب وسبتة.

وكان المغرب قد أغلق حدود المدينتين المحتلتين، إثر تفشي فيروس كورونا، واستمر الإغلاق بفعل أزمة دبلوماسية اندلعت بين البلدين، بعد دخول زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزورة

وتحسنت حاليا العلاقات بين البلدين بشكل كبير، بعدما قامت مدريد بإعلان اعترافها بالمخطط الحكم الذاتي للصحراء المغربية.