تنسيقية تهاجم وزارة بنموسى بسبب توقيفها أستاذ على خلفية تدوينة
هاجم التنسيق الوطني لقطاع التعليم بخنيفرة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية وذلك على خلفية توقيف أستاذ بسبب تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
واعتبرت التنسيقية أن توقيف أستاذ بخنيفرة يدعى ع. ح مؤقتا عن العمل، مع توقيف أجرته، بسبب تجسيده خطوة مقاطعة الزيارات الصفية، وبسبب تدوينة له على منصة إلكترونية، تدينه بالتحريض لأطر المؤسسة.
وقال ذات المصدر إن توقيف الأساتذة يعد "ضربا واضحا لوعيهم وقضيتهم العادلة، لتسجل المديرية الإقليمية السبق وطنيا، في استهداف نضالات الشغيلة التعليمية من جهة، والرقابة الدالة على تجريم العمل النقابي والنقاش بين أطر التعليم للتصدي لكل السياسات التراجعية المحاكة ليلا، من جهة ثانية".
وأعربت التنسيقية عن قلقها الشديد للاحتقان المتصاعد الذي تعيشه الشغيلة التعليمية بجميع مكوناتها، "بسبب التراجعات الخطيرة، وتراكم الملفات العالقة؛ نتيجة سياسة التقشف التي تنهجها الدولة تجاه القطاع".
ولفت المصدر إلى أن المصادقة على "مرسوم نظام المآسي الجديد، يؤكد نية الحكومة في الاستمرار على درب سابقاتها في التخلي عن نمط التوظيف العمومي، باعتماد مقاربة تقنية ذات بعد مقاولاتي، متمادية في إغراق هذا الوطن بالديون دون رؤية سياسية وطنية مؤطرة لهذا القطاع، باعتباره امتدادا للوطن ،ثقافيا، علميا، اقتصاديا وهوياتيا".
ونبهت التنسيقية إلى أن خرجات الحكومة الحالية ب "كارثية ومستفزة". وأضاف أن هذه الخرجات "تعبر عن عدم صدقها السياسي؛ وبعدم الالتزام بوعودها الانتخابية، ونهجها سياسة الهروب إلى الأمام، ومضيها قدما في تنزيل القرارات الرامية إلى تخلص الدولة من نفقات القطاعات الحيوية غير المنتجة".
