عودة قضية حكيمي للواجهة ومخاوف من تأثير ذلك على مشواره الرياضي

عادت قضية اتهام الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 24 سنة، للواجهة، بعدما مواجهتهما يوم الجمعة المنصرم وللمرة الأولى من طرف القضاء الفرنسي.
وتصدرت قضية حكيمي عناوين الإعلام الفرنسي، كما عادت لتخطف الأضواء، خاصة بعد المستجدات التي تضمنها الملف، وأيضا بعد مواجهتهما والاستماع لأقوالهما أمام أنظار النيابة العامة في بلدية نانتير بضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
الموقع الرسمي لقناة "فرانس24” تطرق لقضية حكيمي، مشيرا إلى أن الدولي المغربي غاب عن تدريبات فريقه صباح الجمعة "لأسباب شخصية" حسب بيان المادي، وذلك على خلفية مواجهته بالفتاة التي اتهمته شهر مارس الماضي باغتصابها.
وتأتي هذه المواجهة، حسب المصدر ذاته، قبل أيام قليلة من مباراة حاسمة للنادي الباريسي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا حيث يتعين عليه الفوز على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء كي يلحق به إلى ثمن النهائي.
وكان قاضي التحقيق وجه تهمة الاغتصاب إلى حكيمي ووضعه تحت المراقبة القضائية، وقبلها بأيام قليلة، اتهمته امرأة شابة باغتصابها في منزله في بولوني-بيانكور (أوت-دو-سين)، خيث وأكدت محامية الضحية راشيل فلور باردو لوكالة الأنباء الفرنسية أن "موكلتها تحتفظ بكل أقوالها وأصبحت طرفا مدنيا في هذه القضية".
وأكدت "فرانس24”، أن الشابة قالت إنها تعرفت على حكيمي شهر يناير عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، وذهبت إلى منزله على متن سيارة أحرة طلبها اللاعب لاصطحابها.