مسؤول نقابي تعليقا على رفض الاتفاق: اللي بغا شي مبلغ آخر عليه أن يتفاوض عليه
ردا على عدد من البلاغات الصادرة عن التنسيقيات التعليمية الرافضة لمضامين الاتفاق الذي جرى بين الحكومة والنقابات الأربع الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم، خرج بعض مسؤولي النقابات الموقعة على الاتفاق.
ومباشرة بعد صدور ردود الفعل الغاضبة من قبل التنسيقيات، تناقش المسؤولون الأربعة الموقعون على الاتفاق وقرروا مواصلة تعبئة رجال ونساء التعليم من أجل العودة إلى أقسامهم.
وقال الصادق الرغيوي، كاتب عام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن أغلب الأساتذة سيعودون إلى الأقسام.
وأضاف في تصريح "للجريدة24" أن "كلا من له مصلحة سيقبل بمضامين الاتفاق التاريخي الذي حققناه وسيعود للقسم، ومن له أجندى أخرى فليبحث عنها في مكان آخر".
وتابع الصادق الرغيوي أن الذين يرون أن الاتفاق لم يتطرق لبعض الملفات العالقة، فلعلموا أنه تم الاتفاق على أن يتم التدقيق في البندين الأول والثاني من النظام الأساسي موضوع الجدل.
وأوضح الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، أنه سينعقد اجتماع الخميس المقبل لمناقشة والتدقيق في البندين المذكورين من أجل حل مشكل الأساتذة المتعاقدين.
وبخصوص الزيادات التي تم الاتفاق عليها والمحددة في 1500 على سنتين، أوضح الصادق الرغيوي أن القيمة المتفق عليه ستكون صافية وخالية من اي ضرائب أو اقتطاعات أخرى، موضحا أنه إذا تم إضافة هذه الضارئب والاقتطاعات قد تصل الزيادة في أجور الأساتذة إلى 2500 درهم.
وشدد المتحدث ذاته على أن الزيادات التي تقررت لرجال ونساء التعليم غير مسبوقة في تاريخ الوظيفة العمومية، قبل أن يختم بالقول "اللي بغا شي مبلغ آخر عليه أن يتفاوض عليه".
