قررت المديرية العامة للأمن الوطني إدخال تقنيات جديدة في عملها الميداني من أجل ضمان سرعة التدخل الامني وحل بعض المشاكل الأمنية.
وأعلنت المديرية المذكورة أنها تشتغل حاليا على تزويد مركبات ودراجات الشرطة النارية ب 800 وحدة لتحديد المواقع مرتبطة آليا بالنظام المعلوماتي الخاص بتوجيه التدخلات الأمنية.
وأوضحت المديرية، ضمن تقرير عن حصيلتها السنوية برسم عام 2023، أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها من شأنها أن ترفع من سرعة وفورية الاستجابة لنداءات المواطنين.
وقال التقرير، توصل "الجريدة24" بنسخة منه، إن المديرية تسعى للتعميم الشامل والتدريجي لهذه الآلية في القريب العاجل.
ولفت المصدر إلى أنها أقدمت على هذه الخطوة ضمانا للنجاعة في التدخلات الأمنية بالشارع العام، وتقوية آليات الرقابة على عمل الدوريات الشرطية.
وساهمت المصالح التقنية للأمن الوطني، وفق التقرير، في تطوير عدة تطبيقات وحلول معلوماتية لتمكين موظفي الشرطة من النهوض الأمثل بمهامهم، بعدما تم استكمال عملية تعميم النظام المعلوماتي لتدبير دوائر الشرطة «GESTARR» على مجمل دوائر الشرطة على الصعيد الوطني، كما جرى بشكل فعلي إدماج مجموعة من الخدمات الإضافية به، خصوصا ربطه بالنظام المعلوماتي الجديد الخاص بتدبير قضايا الجنايات والجنح التي تعالجها دوائر الشرطة وإعداد وتحليل الإحصائيات والمعطيات المتعلقة بها.
هذا النظام، يقول المصدر، يجري حاليا العمل به بشكل تجريبي في 350 مركز عمل للشرطة بولايات أمن القنيطرة وطنجة ومكناس ومراكش وسطات والأمن الإقليمي بمدينة أسفي.