فاس: رضا حمد الله
ينتظر أن تشرع غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، اليوم في استنطاق المتهمين في ملف الفساد بجماعة فاس، بعد تأجيل ذلك في 4 مناسبات سابقة لم يجهز فيه ملفهم، ومنهم رئيس الجماعة التجمعي المتابع في حالة سراح كما كاتب المجلس، دون باقي المتهمين الذين يصل عددهم إلى 11 متهما مودعين منذ أكثر من شهرين في سجن بوركايز، كما الخازن الجماعي.
وينتظر أن تبث المحكمة في ضم ملف الخازن المعتقل بسجن بوركايز بدوره منذ أسبوعين، للملف الأصلي قبل الشروع في الاستماع إلى المتهمين تباعا في موضوع المنسوب إليهم من تهم جنائية وجنحية مختلفة، على أن يؤجل الاستماع إلى الشهود إلى جلسة لاحقة كما المرافعات ربحا للوقت ولاستحالة مناقشة الملف كاملا في الجلسة نفسها لكثرة عدد المتهمين والشهود.
وسبق للمحكمة أعادت استدعاء مجموعة من الشهود ونسبة كبيرة منهم موظفون بالجماعة كما مقاولين استثنوا من صفقات عمومية، وبعضهم غرم وأمرت باستدعائه عن طريق النيابة العامة، في الوقت الذي حضر فيه آخر جلسة، غالبيتهم باستثناء اثنان إحداهما موظفة ولدت حديثا، كما زميل لها، في انتظار توصل الجميع للشروع في المناقشة.
ويتابع في الملف الأضخم، نائب ثالث لرئيس الجماعة، وهو البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري المعروض ملفه تجريده من مقعده البرلماني أمام المحكمة الدستوري، كما منسق حزب الاتحاد الدستوري الذي يتابع في حالة اعتقال، وعوضه في المهمة فيصل اللبار، في الوقت الذي يوجد بين المتابعين موظفين بالجماعة ينتظر إحضارهم للقاعة بالمحكمة للمرة الثانية تباعا.
