وقال بركة في جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن المغرب من بين الدول التي ستعاني أكثر من التغيرات المناخية، باعتبار أن ارتفاع درجات الحرارة في البلاد يجعل معدل التبخر يصل إلى مليون و500 ألف متر مكعب في اليوم.

وأكد وزير التجهيز في كلمته، أن الواردات المائية بلغت إلى حدود اليوم مليارا و500 مليون متر مكعب، وهو ما يجعل المغرب في وضع محرج، خاصة أن الأحواض المائية تراجعت بنسبة 67 بالمائة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن سد الوحدة الذي يمثل أكبر سد في المغرب، أصبح يتوفر على واردات مائية لا تتجاوز 11 مليون متر مكعب، مشددا على ضرورة وقف الاستغلال المفرط للفرشة المائية.

وأبرز ذات المتحدث، أن الفرشة المائية تراجعت مابين 5 أمتار ومتر ونصف، في عدد من المدن المغربية، لذا وجب الحفاظ على الفرشة المائية لضمان مستقبل الأجيال المقبلة، وضمان استمرارية العمل الفلاحي الأساسي بالنسبة للمملكة.

وأوضح نزار بركة، أن الحكومة تشتغل من أجل تدبير الأزمة، حيث ساهم الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق من إنقاذ سكان الرباط والدار البيضاء الشمالية من العطش.

وقال: “لو لم نقم بإنجاز مشروع الربط المائي بين سبو وأبي رقراق، كنا سنقطع الماء يوم 18 دجنبر على سكان الرباط والدار البيضاء الشمالية”، في إشارة واضحة منه إلى خطورة ودقة الوضع.