حادثة سير تودي بحياة مفتش تعليم ضواحي مراكش

لقي شخص مصرعه وأصيب آخر في حادثة سير خطيرة، يوم أمس الخميس، بالطريق الوطنية الرابطة بين منطقة "الطلوح" وسيدي بوعثمان التابعة لتراب إقليم الرحامنة ضواحي مراكش.
وبحسب مصدر الجريدة، فإن الهالك البالغ من العمر 54 سنة والذي كان يشتغل قيد حياته مفتش للتعليم بالسلك الابتدائي، قضى نحبه، عندما فقد السيطرة على عربته التي انقلبت بالطريق المذكورة.
المصدر ذاته أضاف الحادث أودى بحياة مفتش التعليم أثناء نقله رفقة صديقه لأوراق الامتحان الإقليمي لمستوى السادس ابتدائي لأحدى المؤسسات التعليمية.
المصدر نفسه قال إنه فور علمها بالخبر هرعت مصالح الدرك الملكي لعين المكان مصحوبة بعناصر الوقاية المدنية ومدير أكاديمية مراكش وبعض المسئولين من المديرية الإقليمية بالرحامنة لمكان الحادث، حيث تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات، فيما تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث.
ويذكر أن خبر وفاة مفتش التعليم خلف صدمة كبرى عند أفراد عائلته وحزنا كبيرا في أسرة التعليم بالمنطقة التي كان يشتغل فيها قيد حياته.