الكتاب يحذر من "فتنة" جديدة بعد ملف الأساتذة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

19 يناير 2024 - 10:20
الخط :

حذر حزب التقدم والاشتراكية من فتح أزمة جديد في المغرب بسبب القرارات الخاطئة، كما حصل في ملف الأساتذة، والذي تسبب في احتجاجات طويلة تجاوزت ثلاثة أشهر.
وشدد المكتب السياسي للحزب في اجتماعه لهذا الأسبوع على ضرورة أن "تتحلى الحكومة بحُسن التقدير السياسي، وبالكفاءة في إبداع الحلول، وبالحسِّ التواصلي اللازم، بما يساهم في معالجة المشاكل والاحتجاجات الاجتماعية استباقيًّا قبل أن تتفاقم وتُـــفضي إلى تداعياتٍ سلبية، كما وَقَعَ في الحقل التعليمي".
واعتبر حزبُ علي يعتة أنَّ هذا الاحتقان الذي عرفته الساحة التعليمية، على مدى شهور، وما تلاه من انفراج، هو بمثابة امتحانٍ صعب يـــتعين الاستفادةُ منه وتحويله إلى فرصةٍ وقوة دفعٍ إيجابية، من أجل الشروع في إصلاحٍ فعليٍّ وعميق لمنظومتنا التعليمية، بما يحقق مدرسةً عمومية تقوم على الجودة والتميُز وتكافؤ الفرص.

ونوه الحزب برجوع الأساتذة والتلاميذ إلى الفصول الدراسية، معتبرا أن هذه العودة تعد تجسيدا لغَلَبَة الحِكمة والعقل والروح الوطنية والحسِّ المواطناتي.

وعبر الحزب عن أمله في أن يُسهم استئنافُ الدراسة ليس فقط في إنقاذ السنة الدراسية، ولكن أيضاً في استدراك الزمن المدرسي الضائع.
ونادى الحزبُ جميع الفاعلين والمتدخلين في المدرسة العمومية، من وزارةٍ ومسؤولين تربويين وإداريين، إلى التعبئة وبذل أقصى الجهود، إلى جانب الأساتذة، بغاية مساعدة التلاميذ على تدارك ما فاتهم من تحصيلٍ دراسي.

 

 

آخر الأخبار