مجلة "Nature": الجزائر ستعاني لتوليد الكهرباء عكس المغرب
أصبح العالم ينظر إلى المغرب، كرائد في تطوير الطاقات المتجددة، بعدما وضع مخططا طاقيا طموحا نجح من خلاله في ضمان إنتاج الطاقة الكهربائية، وتعزيز مصادر الغاز الطبيعي، مع كسب استثمارات أجنبية مهمة.
ووفق دراسة حديثة لمجلة “Nature" العالمية، فإن المغرب أصبح دولة عظمى، في قطاع الطاقات المتجددة بالقارة الإفريقية.
وأكد المصدر ذاته، أن المملكة من أكثر الدول التي تنوع مصادر طاقتها النظيفة، مع احتلالها المرتبة الثانية في إفريقيا، من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضافت المجلة من خلال بيانات توضيحية، أن المملكة من الدول الرائدة، التي تعتمد في مصادرها الطاقية، على نسبة تقارب 25 بالمائة لتلبية حاجياتها.
وأبرز ذات المصدر، أن عدد من الدول الإفريقية مطالبة بتسريع عملية التخلي عن محطات الوقود الأحفوري، وتنويع مصادرها الطاقية، لتفادي أي أزمة مستقبلية.
وحذرت مجلة “Nature” العالمية، الدول التي تعتمد على الغاز الطبيعي، من صعوبة توليد الكهرباء مستقبلا.
وتابعت المجلة، أن الجزائر ستعاني لتوليد الكهرباء، بكونها تعتمد فقط على مصادر الطاقة التقليدية، مثل الغاز الطبيعي.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجزائر بحاجة إلى زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، من أجل تلبية حاجيات الكهرباء للمواطنين.
