استطاع الناخب الوطني وليد الركراكي، دخول قلوب المغاربة بعفويته وبتصريحاته وطريقة تفاعله مع الجماهير المغربية وايضا غيرته على الوطن، حيث أبان في كل مناسبة يظهر فيها، أنه خير مثال للمدرب المغربي، لاسيما بعد الروح القتالية التي أظهرها رفقة العناصر الوطنية في مجموعة من المنافسات الكروية.
« نية » الركراكي، جعلته حديث الجميع، وخولت له فرصة منافسة منتخبات كبرى في مونديال قطر وفي كأس أمم افريقيا، خاصة وأنه يعتبرها عاملا مهما في النجاح الذي يحققه، وهو ما أكده في تصريحاته قائلا « هذا ما تربيت عليه، سمعت من الوالدين ومن الأقارب، أنه لكي تنجح في عملك تعمل النية، وكلما صدقت النية صدق العمل ».
خفة دم الركراكي وطريقة حديثه، جعلت تصريحاته تتصدر عناوين العديد من الصحف العربية والعالمية، كان آخرها تقديمه درسا جديدا في حُب المنتخب الوطني من خلال رده على طلب الإعلاميين بخصوص إمكانية فتح تداريب الأسود يوما في وجههم، قائلا:"بالنسبة لحب المنتخب الوطني، عليه أن يكون مثل حب المرأة، ولهذا يجب أحيانا عدم رؤيته يوميا ليزيد ذلك الحب".