تماطل الضحى في تسليم الشقق يعمق معاناة العشرات من الأسر

يعاني العشرات من المواطنين والمواطنات، مأساة حقيقية حولت حلمهم بسكن أفضل لكابوس، جراء انتظارهم الطويل لتسلم شققهم السكنية التي كانوا قد اقتنوها سنة 2015 بتجزئة رياض الأندلس بحي الرياض بالعاصمة الرباط.

وفي هذا السياق، عبر المواطنون عن استنكارهم الشديد لعدم وفاء مجموعة الضحى بالالتزام بتسليم الشقق كما كان مقررا سنة 2017، مردفين أنهم في شهر يونيو 2019 وعملية الانشاء لم تبدأ بعد، في مقابل ذلك يشتكون صمت الشركة المذكورة المطبق، وعدم اتخادها اية خطوة او اتصال رسمي مع المعنيين بالأمر حيال هذا الموضوع الذي مضى عليه أكثر من 4 سنوات.

المتضرون الذين يناهز عددهم 500 عائلة، نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بتذمرهم وسخطهم الكبيرين من تماطل شركة الضحى، بعد طرقهم لجميع الأبواب ومراسلة مجموعة من المسؤولين قصد التوصل لحل لمعضلتهم الكبيرة التي جعلتهم يتجرعون المرارة جراء الضائقة المالية التي ألمت بهم نتيجة تحملهم واجبات الكراء بالإضافة إلى أقساط القروض المبرمة ، بعدما دفعوا 40٪ من المبلغ الإجمالي لمساكنهم عالية المستوى عالية المستوى التي كان سعر المتر المربع فيها سنة 2014 حوالي 18000 درهم إلى 20،000.

معظم هؤلاء الضحايا يسددون قرض السكن المتعاقد عليه لدفع هذا السلفة الكبيرة، ليصبح بذلك وضعهم المالي غير مستقر، جعل البعض منهم يوشك على الإفلاس والعجز.
ضحايا الشركة المذكورة سالفا أوردوا أنهم لازالوا ينتظرون حلا لمشكلتهم سيما بعد" الرد الوحيد من مجموعة Addoha هو اقتراح تغييرات على الشقق ، والتي يرفضها الغالبية العظمى من المشترين لأن السكن المقترح غير مناسب لهم، بحيث تم إجبار حوالي ثلاثين من 500 مشتري على المطالبة باسترداد المبلغ، وأصبح وضعهم المالي حرجًا، وبالنسبة إلى الغالبية العظمى من المشترين ، فإن هذا الاسترداد لا يعكس رغبة مجموعة الضحى بل إستراتيجية لبيع الشقق أكثر تكلفة، في الوقت الذي ينتظر فيه الناس مساكنهم".

وحري بالذكر أن مجموعة الضحى لازالت تتماطل في الوفاء بالتزاماتها في تسليم الشقق لاصحابها في التاريخ المتفق عليه، رغم كل الشكايات المقدمة للمصالح المختصة.