يلتقي اليوم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بالنقابات التعليمية في جلسة حوار جديدة، من أجل الوقوف على عدد من المطالب التي رفعتها النقابات.
الاجتماع اعتبره بنموسى بأنه تنسيقي لمناقشة النظام الأساسي مساء اليوم الجمعة بمقر الوزارة.
وياتي هذا اللقاء التنسيقي في أعقاب الاجتماع الذي عقدته النقابات مع في فاتح فبراير الجاري، مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية للاطلاع على نسخة النظام الأساسي لموظفي التعليم وصفت آنذاك بالنهائية.
وتتجه النقابات إلى القبول بالنظام الأساسي الذي أثار الكثير من الجدل وتسبب في هدر مدرسي كبير، من خلال اضرابات متوالية تجاوزت ال 3 أشهر.
وفي سياق التأخر الكبير الذي طبع إخراج النظام الأساسي، دخل البرلمان على الخط لمطالبة الوزارة الوصية على قطاع التعليم بالتحرك سريعا.
وطالب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، حسن اومريبط، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بالكشف عن الأسباب التي كانت وراء تأخر نشر النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية بالجريدة الرسمية.
وشدد البرلماني التقدمي على ضرورة الكشف عن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها لإصدار ونشر مرسوم يتم بموجبه التنصيص على بنود النظام الأساسي المتفق عليها مع النقابات التعليمية في الجريدة الرسمية.
وقال البرلماني اومريبط إنه اعتباراً لمضامين محضر الاتفاق بين اللجنة الوزارية الثلاثية وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بتاريخ 26 دجنبر 2023، والتي تنص على إدخال مجموعة من التعديلات على النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وبعد التحاق كل الأطر التعليمية والإدارية بمختلف فئاتهم بعملهم، بشكل عادي، فإنه رغم كل ذلك ما زال الجميع في انتظار نشر وإصدار المرسوم الذي يتم بموجبه نسخ المرسوم رقم2.23.819 الصادر في 06 أكتوبر 2023.
