مشاكل المحطة الطرقية الجديدة بتازة تتناسل ومساعدو الحافلات يحتجون بعد فضيحة خطأ ترجمة اسمها للأمازيغية

فاس: رضا حمد الله

يدخل مرشدو الحافلات )الكورتية( بتازة بدء من اليوم الثلاثاء في احتجاجات مختلفة تتواصل إلى أواخر فبراير الجاري وتبقى مفتوحة على كل الأشكال والاحتمالات، ردا على تعريضهم للضياع بعد افتتاح المحطة الطرقية الجديدة التي أثيرت حولها ردود فعل غاضبة سيما بعد الخطأ الفادح في كتابة اسمها باللغة الأمازيغية، على واجهتها الأمامية.

وقال المرشدون إنهم الخاسر الأكبر بعد فتح المحطة وما خلفه من ردود فعل متباينة، بعدما "وجدوا أنفسهم عرضة للضياع مع العلم أنهم قضوا في هذه المهنة، أكثر من 25 سنة" يقول الاتحاد العام للشغالين بتازة، الذي دعا إلى الاحتجاج بدء من اليوم لمطالبة السلطات المحلية والمجلس البلدي، بإيجاد حل لهم عبر إدماجهم في المحطة الجديدة.

ويحتج مرشدو الحافلات صباح اليوم أمام المحطة الطرقية الجديدة، على أن ينظموا في يوم الثلاثاء 27 فبراير الجاري وقفة احتجاجية أمام باشوية تازة، قبل التنقل بعد يومين من ذلك إلى مقر عمالة الإقليم لتنظيم وقفة احتجاجية مماثلة الخميس 29 فبراير، طلبا للإدماج في المحطة الجديدة مراعاة لظروفهم الاجتماعية ولما قضوه في المهنة.

احتجاج مرشدي الحافلات جاء بعد الضجة التي خلفها غمر مياه الأمطار للمحطة وتحولها إلى بركة مائية إبان التساقطات المطرية الأخيرة، بعدما اثار خطأ في ترجمة اسمها إلى الأمازيغية، سخرية زوارها بعد كشف لافتة ببابها كتب فيها "أسوغل س تمازيغت" التي تعني الترجمة بالأمازيغية، عوض اسمها بالأمازيغية، ما أثار سخرية الجميع.