زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي للمغرب تحضيرا لزيارة محتملة لـ"إيمانويل ماكرون"

الكاتب : الجريدة24

21 فبراير 2024 - 07:15
الخط :

هشام رماح

يرتقب أن يحل "استيفان سيجورني"، وزير الخارجية الفرنسي، بالمغرب يوم 25 فبراير الجاري، وفق ما أفادت به نشرة "Africa Intellgence"، وهي الزيارة التي سيلتقي خلالها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

ووفق نفس المصدر، فإن زيارة وزير الخارجية، المعين على رأس الدبلوماسية الفرنسية في 12 يناير الماضي، تأتي ضمن التحضير لزيارة محتملة من طرف "إيمانويل ماكرون"، الرئيس الفرنسي للمملكة المغربية، وهي الزيارة التي ينتظر أن تتم قبل حلول الصيف المقبل.

وتسري انتعاشة في صلب العلاقات المغربية الفرنسية، فكما استقبلت "بريجيت ماكرون"، عقيلة ساكن الـ"إيليزي"، يوم الاثنين الماضي، صاحبات السمو الملكي الأميرات لالة مريم، ولالة أسماء، ولالة حسناء، خلال مأدبة غداء، فإن فرنسا بعثت عبر وزير خارجيتها إشارات تفيد بسعيها لرأب الشرخ الذي باعد بين البلدين مؤخرا.

وكان "استيفان سيجورني"، أبدى أمله في حدوث تقارب بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، مشيرا إلى أن الرئيس "إيمانويل ماكرون"، طلب منه أن يستثمر شخصيا في تذويب الخلافات بين البلدين، وهو الطلب الذي قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية إنه "سيلتزم بتنفيذه".

أيضا، كان "استيفان سيجورني"، أكد في حوار مع صحيفة "Ouest-France"، على أن دعم بلاده الواضح والمستمر لمبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أصبح حقيقة ثابتة منذ أن اقترحتها المملكة في 2007.

وكان "كريستوف لوكورتيي"، سفير باريس في الرباط، أكد أعقاب تصريحات وزير الخارجية الفرنسية، على أهمية اعتبار فرنسا لقضية الصحراء المغربية التي تعد القضية الأولى للمغاربة والتي على ضوئها تحدد المملكة شركائها من دونهم.

وقال السفير الفرنسي خلال محاضرة ألقاها خلال ندوة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بالدار البيضاء، سيكون من الساذج تمامًا ومن الغباء وقلة الاحترام النظر، تصور أن نبني ما نطمح إليه لبنة لبنة، دون توضيح موضوع الصحراء المغربية، الذي يعرفه الجميع في باريس، ودون الاعتراف بالوضع الأساسي للموضوع بالنسبة للمملكة المغربية، أمس واليوم وغدا.

آخر الأخبار