عندما تجاسر الونخاري عضو "العدل والإحسان" على القانون وجنى على نفسه

الكاتب : الجريدة24

22 فبراير 2024 - 02:10
الخط :

هشام رماح

الرعونة تودي إلى ما لا تحمد عقباه، وهو ما حصل مع بوبكر الونخاري، عضو جماعة "العدل والإحسان"، الذي تمادى في تجاسره، لحد جعل النيابة العامة بالرباط، تأمر بإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه حول إهانته لعنصر الحماية المشارك في تأمين مقر البعثات والتمثيليات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة بالمغرب.

واقترف، بوبكر الونخاري، ما يضيره ويفضح سليقته، بعدما خرق قواعد السلامة الخاصة بمقرات البعثات الدبلوماسية بالمغرب، وقد عمد إلى توثيق وتصوير مقر قنصلي ودبلوماسي أجنبي، بسبب رفض طلب تأشيرته لأداء مناسك العمرة.

وذهبت الظنون، ببوبكر الونخاري، كونه حاملا لصك يشفع له في فعل ما يشاء، بانتمائه لجماعة "العدل والإحسان"، إذ وبعد انتهاكه لحرية عنصر الأمن وحرمة المنشأة الحساسة، رفض الامتثال لتوجيهات عنصر الأمن الذي كان مكلفا بتأمين مقر السفارة الأجنبية، وقام بتعريضه للإهانة مستعملا عبارة “والله حتى نخرج عليك ونحيد ليك الكسوة ديالك”.

وانتحل بوبكر الونخاري، لنفسه كل الأعذار ليعيث الفوضى أمام مقر السفارة الأجنبية، كما امتشق "السلطة" ليهدد عنصر الأمن بصرفه من وظيفته المنظمة بحكم القانون، وأن يخلع عنه زيه النظامي المخول له نظير اشتغاله في سلكها، علما أن تأمين مقرات البعثات القنصلية والدبلوماسية الأجنبية، يستلزم اعتماد بروتوكول أمني صارم بتنسيق مع السلطات الأمنية للدولة المضيفة.

وفي تجن واضح على القوانين والتدابير المعمول بها، ارتأى بوبكر الونخاري، أن انتماءه لجماعة الشيخ، الذي يمجده وحده، يكفل له ازدراء الجميع، إلى أن جنى على نفسه، ليجد نفسه قيد الحراسة النظرية، نظير رعونته، التي أودت به إلى ما لا تحمد عقباه.

آخر الأخبار