الدار البيضاء تشكو من “شيخوخة” الموظفين.. ومخاوف من تراجع خدمة المواطنين

الكاتب : انس شريد

14 مارس 2024 - 10:30
الخط :

تشكو جماعة الدار البيضاء، “شيخوخة” الموظفين وبلوغهم سن التقاعد، وهو ما يطرح تحديا صعبا لدى رئيسة المجلس الحالي، نبيلة الرميلي، لإنهاء هذه الإشكالية التي تهدد مسار تقديم خدمات المواطنين.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن عدد الموظفين بمصالح ومرافق جماعة الدار البيضاء، تراجع من 25 ألف موظف سنة 2003 إلى قرابة 9000 حاليا، حيث تشكل الفئة العمرية بين 50 و62 سنة أكبر نسبة من الموظفين، بما يقارب 81 في المائة.

وحسب ما توصلنا به، فإن الفئة العمرية تحت 35 سنة تمثل أقل نسبة في صفوف الموظفين بجماعة البيضاء، إذ لا تتجاوز 0,10%.

بينما تمثل الفئة البالغة ما بين 45 و55 سنة 41,71%، وهو ما يثير القلق بشأن استمرارية الإدارة وخدمة المرتفقين.

ووفق المعطيات نفسها، فإن عدد الموظفين سيتراجع إلى 3 آلاف، عند انتهاء الفترة الولاية الحالية للمجلس.

وستعاني عدد من القطاعات داخل المجلس، حسب ما توصلنا به، من الشيخوخة، أهمها التعمير، والمعلوميات والإعلاميات وبعض الحرف، وكذا في مجال السياقة.

وفي المقابل، جدد منتخبون بجماعة الدار البيضاء، مطالبهم بتفعيل آلية التنقيط لضبط أعداد الموظفين على مستوى المقاطعات 16، كإجراء لمعرفة عدد الموظفين الأشباح، وكذا معرفة المنضبطين الذين يزاولون مهاهم بإثقان.

آخر الأخبار