ارتفاع قتلى "حرب الطرق" يضع وزارة النقل في مرمى الانتقادات

لا زالت حوادث السير في المدن المغربية، تحصد أرواح الآلاف من المواطنات والمواطنين سنويا، لتتعالى الأصوات بضرورة إيقاف هذا النزيف، في ظل الحالة المتردية لبعض الطرقات.
وفي هذا الصدد، دعت النائبة البرلمانية المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، وزارة النقل واللوجستيك إلى الحد من هذه الحوادث أو التقليص منها على الأقل.
وقالت أتركين، في سؤال كتابي موجه إلى وزارة النقل واللوجستيك، إن حوادث السير في المغرب تعود للعديد من العوامل، منها الحالة المتردية لبعض الطرقات وتهور السائقين، وعدم الصرامة في المراقبة التقنية للعربات والحافلات.
وأكدت النائبة البرلمانية، أن عدم تطبيق العقوبات الزجرية وضعف وسائل التوعية والتربية على السلامة الطرقية، ساهم في ارتفاع حرب الطرقات.
وساءلت النائبة البرلمانية وزير النقل واللوجستيك، عن الإجراءات والتدابير الذي ستتخذها وزارته من أجل الحد من حوادث السير في المملكة.
وكان وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، قد أكد في وقت سابق، أن حوادث السير تشكل عاملا سلبيا يعيق مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع وزير النقل، أنه تم تسجيل حوالي 3600 حالة وفاة، وأزيد من 150 ألف إصابة سنويا على الطرق الوطنية، وهو ما يمثل تكلفة مالية تبلغ حوالي 19.5 مليار درهم سنويا.