قبيل رمضان.. جدل انتقال السل بسبب الحليب يعود للواجهة
عاد مرض سل الغدد اللمفاوية ذا المنشأ الحيواني، لزرع الرعب في نفوس المواطنين، بعدما تم تسجيل العديد من الإصابات في ربوع المملكة.
وأكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسطات، في مراسلتها لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ارتفاع حالات السل بالمنطقة، بسبب شرب الحليب ومشتقاته من ألبان.
وأضافت المندوبية في مراسلتها، أن انتقال البكتيريا المسببة لهذا المرض، جاءت بسبب عدم احترام شروط الحفظ والسلامة الصحية، من طرف بعض الباعة المتجولين بالأزقة وأمام المساجد.
وفي المقابل، أكد الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، في سؤال وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، أن العديد من المتخصصين أجمعوا على أن السبب الأول في انتشار هذا المرض وسط المغاربة، يعود إلى استهلاك مادة الحليب بمختلف مشتقاته الطازجة غير المعقمة.
وأبرز الفريق الاشتراكي في سؤاله، أن الأبقار المريضة التي يتم حلبها تنقل البكتيريا عن طريق أثدائها عبر الحليب الذي يتعين تعقيمه، تفاديا للإصابة بالسل اللمفاوي أو بالسل الذي يطال الجهاز الهضمي.
وتساءل الحزب ذاته، عن التدابير التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل مواجهة انتشار هذا المرض، وكذا من أجل التحسيس بخطورة ترويج مادة الحليب بمختلف مشتقاته الطازجة غير المعقمة.
