الرميد يقدم وصفته للتحكم في الخلافات حول مدونة الأسرة
في سياق الجدل القائم حول عدد من القضايا المتعلقة بورش تعديل مدونة الأسرة، اعتبر وزير العدل الأسبق، المصطفى الرميد أن القانون غير قادر وحده على معالجة مشاكل الأسرة المغربية.
الرميد، الذي كان يتحدث في ندوة بالرباط نظمتها منظمة التجديد الطلابي، امس الأربعاء، قال إن مشاكل الأسرة المغربية، تصلح باستحضار الأخلاق أكثر ما تصلح بالقوانين المنظمة لقضايا الأسرة.
وبعدما لفت الرميد إلى أن القضايا المتضمنة بمدونة الأسرة لا تثير الكثير من التعقيدات كتلك التي كانت في المراحل السابقة، أوضح أن اتباع منهج الاعتدال في معالجة النقط الخلافية هو المدخل للحفاظ على تماسك المجتمع المغربي وسيادة النظام القائم.
وقال الرميد "من أراد أن يكون من سلك المحافظين له ذلك شريطة أخذ الأمر بشيء من الاعتدال، ومن أراد أن يعيش الحداثة فله ذلك شريطة ألا يذهب بعيدا لأنه داخل مجتمع مسلم يريد أن يعيش بقيم إسلامية داخل دولة إسلامية".
