لا زالت الأزمات تلاحق الوداد الرياضي لكرة القدم، بشكل لافت هذا الموسم، وسط مخاوف من انفراط العقد وضياع الاستقرار الذي كانت الجماهير والإدارة تشاهده لسنوات طويلة داخل الفريق الأحمر.
وتلقى الوداد الرياضي لصفعة جديدة هذا الموسم، بعدما أعلنت لجنة الأخلاقيات التابعة للعصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، توقيف محمد طلال، الناطق الرسمي للفريق الأحمر، لمدة سنة.
وقررت لجنة الأخلاقيات، توقيف محمد طلال، لمدة سنة مع تغريمه 50 ألف درهم، بعد انتقاده في تسجيلات صوتية ومرئية تحكيم مباراة الوداد الرياضي والمغرب الرياضي الفاسي، برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
وأكد برلمان الفريق الأحمر في بلاغ له، أن توقيف طلال يعدا تعسفا وظلما الهدف منهما النيل من رصيد الفريق الأخلاقي.
وتابع بلاغ برلمان الوداد الرياضي، أنه “لماذا لم يتم توقيف كل المدربين الذين احتجوا على التحكيم وعلى التعيينات وعلى البرمجة؟، ولماذا تم توقيفه سنة كاملة، بينما لا يتعدى توقيف حكم ساهم في خسارة فريق، بعض المباريات؟
وطالب برلمان الوداد الرياضي لجنة الأخلاقيات بإعادة النظر في أحكامها، لأن الخرجة الإعلامية لمحمد طلال كانت خارج نطاق المستطيل الأخضر، بعيدا عن الندوات الإعلامية الرسمية.
واعتبرت الجماهير الودادية، أن الناطق الرسمي للفريق الأحمر، محمد طلال، من حقه الدفاع عن مصالح الوداد، بعد الظلم التحكيمي.
وأكد الجماهير، في تدويناتها المختلفة، أن الفريق يتعرض للظلم منذ اعتقال سعيد الناصيري، على خلفية ملف اسكوبار الصحراء.
