بنعلي: المغرب بلد رائد في التنمية المستدامة والنجاعة الطاقية

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن المغرب يرسخ مكانته كرائد صاعد في التنمية المستدامة والنجاعة الطاقية، وذلك بفضل تكريس التزامه في هذين المجالين خلال العقدين الأخيرين.
وقالت السيد بنعلي، في كلمة تلاها نيابة عنها مدير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد وحميد، بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة للقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية، إن لدى المغرب العديد من المشاريع المستدامة قيد التنفيذ، خاصة في قطاعي الطاقة الشمسية والريحية، ويطمح إلى أن يصبح فاعلا رئيسيا في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وإزالة الكربون من الاقتصاد.
وأعربت، بمناسبة هذه اللقاءات المنظمة تحت شعار “التهيئة والمباني المستدامة: الابتكارات ووضع آليات التمويل”، عن رغبة الوزارة في رفع المعدل السنوي لإنتاج الطاقة من أجل تمكين المواطنين في المناطق النائية من الاستفادة من الشبكة الطاقية، موضحة أنه لتحقيق ذلك، يتم العمل على أنظمة تخزين البطاريات وتكنولوجيات نقل الطاقة.
وأوردت السيدة بنعلي أن “قطاع الطاقة يتطور بسرعة، ونحن نسعى جاهدين للحصول على طاقة ذات بصمة كربونية منخفضة”، مبرزة أن السياق الراهن يبعث بإشارات صريحة للفاعلين الصناعيين بخصوص مدى أهمية النجاعة الطاقية.
وفي ما يتعلق بالهيدروجين، اعتبرت الوزيرة أنه، إضافة إلى إطار تنظيمي متين، من اللازم توفر بنية تحتية وإطار إداري ملائمين من أجل تعزيز تنمية هذا القطاع، مذكرة بأن المغرب أطلق، بهدف إعطاء دفعة جديدة للهيدروجين، تجربة ترمي إلى تقليل استهلاك الكهرباء عن طريق إدراج نظام المكافآت.
وسجلت أن هذه التجربة تعتبر خطوة مهمة في التزامنا المستمر بالانتقال الطاقي وتعزيز الطاقات النظيفة والمستدامة، داعية الفاعلين الصناعيين والأسر إلى الانخراط في هذا الزخم.