المغربي المطلوب الأول في أوربا يسلم نفسه لشرطة ألمانيا

هشام رماح

سلم المهاجر المغربي محمد سلطانة، من مواليد 1976 بالناظور، نفسه إلى السلطات الأمنية في ألمانيا حيث كان مطلوبا على خلفية قتله طليقته في 6 ماي الماضي، رميا بالرصاص في الشارع العام، بما جعله المطلوب الأول في أوربا.

وبعد فترة هروب زادت عن شهر ونصف، وتعميم مذكرة بحث دولية في حقه بعد شكوك حامت حول هروبه نحو المغرب، أنهى محمد سلطانة مسلسل مطاردته بعدما قدم نفسه إلى الأمن يوم الاثنين الماضي.

وقتل المهاجر المغربي محمد سلطانة زوجته السابقة  "فاطمة. ت"، 44 عاما، حينما داخل كانت داخل سياراتها الـ"بورش" في أحد شوارع مدينة "أوفنباخ"، عندما كانت تنتظر خروج ابنهم ذو الـ13 ربيعا من قاعة للألعاب الرياضية.

وساورت المحققين الألمان شكوك كون القاتل فر من البلاد متوجها نحو إسبانيا سعيا إلى الوصول إلى المغرب، وهو ما جعل سلطات البلاد تلجأ إلى خدمات الشرطة الأوربية "أوروبول" لاعتقاله مع تحديد 3000 أورو كمكافأة مالية لمن يدل عليه.

وجاء في مذكرة البحث المعممة في حق محمد سلطانة أنه مجرم خطير وعنيف ومسلح يشكل خطرا على الغير.