برلمانيو الأغلبية يديرون ظهرهم لطلبة الطب

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

21 مارس 2024 - 06:00
الخط :

تراجعت فرق الأغلبية بمجلس المستشارين عن اللقاء الذي كان مقررا مع ممثلي طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة الاثنين.

وتراجع الفرق البرلمانية الثلاثة في ىخر لحظة عندما كان ممثلو الطلبة ينتظرون من أجل الدخول إلى إحدى القاعات من أجل الجلوس على "طاولة التواصل" مع البرلمانيين.

ووفق المعطيات المتداولة، فإن فرق الأغلبية تراجعت عن اللقاء مع ممثلي طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة في آخر اللحظات بعدما توصلت باتصال من عزيز أخنوش، رئيس الأغلبية الحكومية ورئيس الحكومة.

طلبة الطب الذي يخوضون الاحتجاجات منذ الأشهر الأولى من هذا العام، وضعوا على طاولة الحكومة عددا من المطالب مرتبطة بالتكوين وبالتعريض عن التداريب وغيرها من المطالب.

وتأتي جولة طلبة الطب بعد لقائهم مع الفرق والمجموعة البرلمانية بمجلس النواب، خلال الأيام الأخيرة.

ومباشرة بعد إلغاء الاجتماع مع الأغلبية بمجلس المستشارين، بادرت الإدارة إلى معاقبة طلبة الطب، إذ استدعى مجلس طلبة الطب بالدار البيضاء، أمس، أعضاء المكتب الإداري للمثول أمام المجلس التأديبي.

وواجه ممثلو طلبة الطب بالدار البيضاء تهمة "شل الكلية وعرقلة السير العادي للدراسة والتكوين"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي يخوضها طلبة الطب وينسقها المكتب الاداري لطبة الطب.

ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن صدر مقررا لرئيس جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، بتاريخ 19 مارس 2024، يقضي بحل مكتب طلبة الطب بالدارالبيضاء (CEMC) وحظر جميع أنشطته داخل الجامعة، دون سابق إنذار.

مجلس طلبة الطب بالدارالبيضاء اعتبر أن ما أقدمت عليه الإدارة يعد "ضربا صريح لمبادئ حقوق الإنسان وحقوقهم الدستورية، عبر استهداف مجلسهم وممثليهم الذين تم التصويت عليهم في إطار قانوني ديموقراطي نزيه".

وأضاف المصدر أن "هذا القرار، كسابقيه، يترجم بالواضح والصريح السياسة الحقيقية التي تم التعامل بها مع هذا الملف المستعجل والأسلوب القمعي الذي تم انتهاجه منذ البداية لتدبير هذه الأزمة والتي أسهمت بشكل كبير في تأجيج الأوضاع وزيادة الاحتقان".

آخر الأخبار