وفاة لاعب في غياب سيارة إسعاف يفضح الوضع الرياضي الجزائري 

سمير الحيفوفي

أثارت وفاة "وسيم جزار"، 17 سنة، وهو لاعب جزائري، قضى نحبه خلال بعد مباراة لكرة القدم أجريت قبل أسبوع، جدلا واستهجانا في الجارة الشرقية، بعدما انفضح كيف أن مزرٍ لعب مباراة لكرة قدم، تحت رعاية الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فوق أرض "القوة الضارطة" دون مسعفين أو سيارة إسعاف.

وفارق لاعب كرة القدم الجزائري الحياة، مساء الأحد، بعدما قضى أسبوعا في قسم العناية المرزة، بعد إصابته في الرأس، أثناء مباراة جمعت فريقه "نجم وادي ماء" أمام "أمل مراونة"، لكن الأنكى أن الهالك سقط مغشيا عليه خلال المباراة دون أن يجد من ينجده، لغياب المسعفين على أن انتظار سيارة الإسعاف لوقت طويل فاقم من وضعه الصحي.

واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فظاعة الهواية التي أبان عنها الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تحت رئاسة "وليد صادي"، الذي يسانده النظام العسكري الجزائري، والذي سمح بإجراء مباريات لهذه الفئة العمرية تزامنا وشهر رمضان، رغم الحرارة المفرطة وفي ظل غياب سافر لسيارة إسعاف.

اللافت، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لم يجد مناصا غير نعي اللاعب الراحل، في بيان عبر موقعه الرسمي على منصة "إكس": "ببالغ الحزن والأسى تلقى وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، نبأ وفاة لاعب فريق نجم وادي الماء، لفئة أقل من 17 سنة الشاب وسيم جزار" مضيفا "يتقدم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم باسمه وباسم أعضاء المكتب الفدرالي وأسرة كرة القدم الجزائرية، بأخلص التعازي وعبارات المواساة والدعوات لعائلة الفقيد ومحبيه ولنادي نجم وادي الماء، داعين الله عز وجل أن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".