إستن ملكة جمال حب الملوك بصفرو وفوضى عمت حفل اختيارها ووصيفتيها

فاس: رضا حمد الله

احتضن قصر البلدية بصفرو، ليلة أمس، حفل اختيار ملكة جمال حب الملوك لمناسبة افتتاح مهرجان الفاكهة بالمدينة في دورته الواحدة بعد المائة المفوت تنظيمه قبل سنتين إلى وزارة الثقافة ومديريتها بفاس دون أي تحسن يرقى ب"شيخ المهرجانات" لمصاف أرقى التظاهرات الثقافية.

وكالعادة عمت الفوضى والضجيج فضاء البلدية الحاضن لاستعراض الفتيات المشاركات في هذه المسابقة، ما أثر سلبا عليه وحتى على لجنة التحكيم والمتسابقات بعد السماح ل"كل من هب ودب" بحضور حفل مفروض أن يكون خاصا وبعدد محدود من الضيوف والمتابعين تلافيا للفوضى.

وأغضب ذلك فعاليات المدينة وسكانها ممن لا يستسيغون "انسلاخ" المهرجان عما عهدوه عليه من فقرات واحتفالات خاصة منذ أكثر من قرن مر على ميلاده في 1919 على عهد الاستعمار الفرنسي، مستغربين عدم تطوير التنظيم رغم اضطلاع الوزارة ومديريتها به منذ سنتين.

وما زاد من صور الغرابة والاستغراب، وجود نائب لرئيس الجماعة ضمن الطاقم المشرف على التنظيم رغم أنه محكوم بعقوبة حبسية من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس على خلفية تورطه وآخرين في اختلاس وتبديد أموال عمومية منها أموال هذا المهرجان الذي يشرف على تنظيمه.

إلى ذلك فازت سهيلة إستن ابن مدينة فاس القاطنة ببريطانيا، بلقب ملكة جمال حب الملوك في هذه الدورة بعدما تنافست مع 22 فتاة أخرى من مختلف الأقاليم والمدن، فيما اختيرت الصفريويتن هاجر تلوست وسليمة الفريدي تباعا وصيفتين أولى وثانية للملكة.

وليست المرة الأولى التي تتوج فيها سهيلة بلقب في مجال الجمال والموضة، بل سبق أن فازت في 2020 بلقب ملكة جمال مراكش، في الوقت الذي كانت شاركت فيه سابقا في مسابقة ملكة جمال حب الملوك إلا أن الحظ لم يحالفها للفوز في تلك الدورة.

وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من الفنانتين سمية أقريو ونورة الصقلي،ـ إضافة إلى سمير بوزويتة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس.