أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بالأسواق المغربية

ارتفعت من جديد أسعار الخضر، إلى جانب الفواكه، خلال الأسبوع المنتهي والاسبوع الجاري، بعدما استبشر المغاربة خيرا خلال الأسبوع الأول من رمضان والأيام التي سبقته من انخفاض الخضر.

الطماطم التي تعرف اقبالا كبيرا من قبل المغاربة ولاسيما خلال رمضان، تجاوزت 10 دراهم كما هو الحال في العاصمة الرباط، بعدما كانت في الأسبوع الأول من رمضان لا تتجاوز 4 دراهم بفضل الضرائب المرتفعة التي فرضتها السلطات الموريتانية على الحمولات القادمة عبر المغرب.

كما ارتفعت أسعار الخضر الأخرى، أبرزها الفلفل الملون الذي تجاوز 15 درهما للكيلو غرام الواحد، وكذلك البصل الذي يباع حاليا بأكثر من 10 دراهم.

"الجريدة 24" سألت بعض تجار التقسيط في أسواق الرباط حول الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار واضطرابها بالأسواق المغربية، فكان الر أن السبب الحقيقي يكمن في الوسطاء وتعددهم.

وأوضح أحد التجار بالرباط أن أن الخضر تباع ببني ملال والمناطق المجاورة بأسعار لا تتجاوز أحيانا درهمين ونصف، بينما تصل إلى الرباط والمدن البعيدة بأسعار خيالية بسبب الوسطاء أو ما يصطلح عليهم "الشناقة" الذي يضاربون في أسعار الخضر والفواكه، بالاضافة إلى غلاء المحروقات الذي أصبح يتسبب في ارتفاع الأسعار بسبب تكلفة النقل.

هذه المعطيات، حسب المصدر يدفع تجار التقسيط إلى بيعه بأسعار مرتفعة، مما ترهق جيوب المغاربة.