حكومة إسبانيا: اتهام المغرب بالتجسس افتراء ضمن مؤامرة نسجت ضده

الكاتب : الجريدة24

12 أبريل 2024 - 03:18
الخط :

هشام رماح

أعادت الحكومة الإسبانية تأكيدها، من خلال "أوسكار لوبيث"، مدير مكتب "بيدرو سانشيز"، على براءة السلطات المغربية من كل شبهة حول استخدامها برمجية "بيغاسوس" للتجسس على المسؤولين الإسبان، وفق ما أفادت به صحيفة "Onda Cero".

وبذلك، تكون الحكومة الإسبانية قد أزهقت الأباطيل والافتراءات التي طالت المغرب عبر مؤامرة نسجها خصومه تدعي كذبا تجسسه على مسؤولين إسبان يتقدمهم "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة و"مارغريتا روبليس"، وزيرة الدفاع، و"فرناندو غراندي مارلاسكا"، وزير الداخلية.

تبرئة المغرب، أكدها المسؤول الإسباني، خلال جلسة مثل فيها أمام أعضاء "اللجنة الأمنية المشتركة" لمجلس النواب، وقد أفاد بأن كل الاتهامات التي صرفت ضد المغرب، لا تعدو كونها "خدعة قائمة على مزاعم وافتراءات تنسجم ومؤامرة جرى نسجها ضد الجار الجنوبي".

وكان ائتلاف "قصص محرمة" (Forbidden Stories) و"منظمة العفو الدولية" (Amnesty)، شنوا حملة دعائية ضد المغرب انخرط فيها الخونة والخصوم، لتشويه صورته، عبر بث أراجيف تفيد باستخدامه برمجية "بيغاسوس" التي صممتها شركة "NSO" الإسرائيلية، من أجل التجسس على مسؤولين إسبان وفرنسيين.

وجاء تصريح "أوسكار لوبيث"، أمام "اللجنة الأمنية المشتركة" في البرلمان الإسباني، ليعضد ما جاء في تقرير "وحدة مكافحة التجسس الإسبانية"، صدر شهر مارس 2024، والذي فند رصد أي أعمال عدائية أو شبهة تجسس من لدن السلطات المغربية المسؤولين الإسبان.

كذلك، سبق لتقرير صدر عن أجهزة الاستخبارات الإسبانية، في يونيو 2022، أن نفى عن المغرب تورطه في التجسس على إسبانيا، على أن مسؤولي المخابرات الإسبانية، بدورهم برؤوا المغرب من هكذا تهمة، في 28 نونبر 2022، أمام لجنة البرلمان الأوروبي، التي تحقق في استخدام برمجية التجسس "بيغاسوس".

يشار إلى أن أعضاء من لجنة التحقيق المنبثقة عن البرلمان الأوربي، سبق وحلوا بإسرائيل للبحث مع شركة "NSO" حول إن كان المغرب متحوزا برمجية التجسس "بيغاسوس"، لكن الشركة نفت ذلك جملة وتفصيلا، محيلة على أنها زودت دولا أوربية بهذه البرمجية، لكن المغرب ليس ضمن لائحة الدول التي تتعامل معهم البتة.

آخر الأخبار