تداعيات الاعتداء على مؤثرة مغربية في فرنسا

الكاتب : شيماء الساعيد

24 أبريل 2024 - 07:00
الخط :

لازالت فضية الإعتداء على المؤثرة المغربية فاطمة سعيدي بباريس، بسبب ارتداءها الحجاب، تثير الجدل وسط الفرنسيين، خاصة بعد دخول العديد من المسؤولين بالعاصمة الفرنسية على الخط.

المسؤول عن السياحة بباريس يساند سعيدي

النائب المسؤول عن السياحة بمجلس مدينة باريس فريديريك هوكارد، علق على الواقعة التي اشتكت منها المؤثرة المغربية، قائلا في تصريحه لوسائل الإعلام، إن الأخيرة كانت على حق في تقديمها شكوى ضد الشخص الذي بصق على حجابها، مضيفا :"  إنه عمل فاضح وباريس يجب أن تكون مثالية في قضايا الاندماج ورفض العنصرية، وإدانة العمل المعادي للإسلام".

وأبدى المسؤول دعمه لسعيدي، قائلا في منشوره شاركه مع متابعيه على منصة "إكس": "أدعم هذه السائحة المغربية التي هي بوضوح ضحية للعنصرية الدنيئة. باريس مدينة مفتوحة لجميع الثقافات".

نائب مجلس مدينة باريس يصف الاعتداء بـ"العدوان الغير مقبول"

وفي منشور على منصة "إكس"، وصف أوريليان فيرون، النائب بمجلس مدينة باريس، الواقعة بأنها "عدوان غير مقبول"، مضيفا: "لا تدع الأمر يمر، ابحث عن الجاني وعاقبه من أجل ثني أولئك الذين قد يميلون إلى التصرف بهذه الطريقة البغيضة".

وقال في تصريحات صحفية سابقة، "نطلب كاميرات وبرامج حماية فيديو لتتبع هذا النوع من الهجمات بسرعة كبيرة، خاصة في منطقة شامب دي مارس حيث تقع العديد من الهجمات على السياح".

تحذيرات من خطورة تنامي الإسلاموفوبيا في فرنسا

وكانت تقارير أممية، حذرت من خطورة تنامي الإسلاموفوبيا والعنصرية والكراهية والتعصب في فرنسا، مشيرة إلى أن غالبية الأعمال المعادية للمسلمين تُرتكب ضد النساء، وتشمل البصق وسحب الحجاب أو النقاب أو الاعتداءات اللفظية.

آخر الأخبار