تراهن عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، على جعل العاصمة الاقتصادية مدينة ذكية ومستدامة، تتمتع ببنية تحتية عالية المستوى، وهو ما جعلها تكشف عن خطتها للرأي العام لتطوير المدينة.
وقالت الرميلي، في لقاء لها، حول موضوع "مدينة الدار البيضاء في أفق 2030"، إن المغرب مقبل على استضافة تظاهرات دولية مثل كأس إفريقيا 2025 و 2030، لذا فإن المجلس الحالي يراهن على تطوير البنية التحتية، وإحداث وسائل جديدة للنقل العمومي.
وأكدت عمدة الدار البيضاء، أن العاصمة الاقتصادية ستتعزز خلال السنوات المقبلة، بوسيلة RER الذي ستربط المدينة بضواحيها، خاصة بين الدار البيضاء وملعب بنسليمان الكبير، مبرزة أن المشروع منبثق عن شراكة بين المجلس الجماعي والـONCF والمجلس الجهوي.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الهدف الذي يطمح إليه المجلس حاليا هو نقل مليون مواطن يوميا في غضون السنوات المقبلة، بعد تنزيل مشاريع جديدة للنقل.
وأبرزت عمدة الدار البيضاء، أنه سيتم إحداث طريق سيار جديد بين الدار البيضاء والرباط، ستمر من خلالها وسائل النقل الجديدة إلى ملعب بنسليمان الكبير.
وتابعت نبيلة الرميلي، أن قطارات الترامواي تغطي حاليا 100 كلمتر كمسار طرقي، والخطوط الجديدة ستساهم في رفع من هذا العدد.
وعن مشروع مترو الدار البيضاء، أبرزت رئيسة المجلس الجماعي، أن هذا المشروع في قيد الدراسات، وسيتم التطرق إليه فور انتهاء من هذا الأمر.
كما أوضحت ذات المتحدثة ذاتها، أن المجلس الحالي يركز في برنامجه على الزيادة في المساحات الخضراء.
وتابعت ذات المتحدثة، أنه في الفترة الأخيرة تم إحداث عدد من الحدائق والمساحات الخضراء، من بينها حديقة الهضبة الخضراء بسيدي مومن، ولكن الرهان هو إحداث حديقة كبرى بكل واحدة من المقاطعات 16 بالعاصمة الاقتصادية.
وأشارت نبيلة الرميلي، إلى أن عدد من المشاريع الكبرى، التي كانت قيد البلوكاج، اقترب تنزيلها، من بينها حديقة الحيوانات عين السبع.
مؤكدة أن المجلس الجماعي يشتغل بجد من أجل جعل العاصمة الإقتصادية نموذجا عالميا مشرفا للمغرب خلال احتضان منافسات كأس العالم 2030.
