هل أصبجت برامج اكتشاف المواهب تبيع الوهم للشباب؟
تعززت القنوات الوطنية خلال السنوات الأخيرة، بالعديد من البرامج الفنية الخاصة باكتشاف المواهب الصاعدة، والتي كانت وراء شهرة العديد من الوجوه التي سطع نجمها في الساحة الفنية.
وتنقسم الأراء بخصوص برامج اكتشاف المواهب، جول من يعتبرها طريقة ناجحة لكسب المال والشهرة في آن واحد، وحول من يراها وسيلة لولوج المجال الفني سواء تعلق الأمر بالغناء أو التمثيل.
وعلى الرغم من أن برامج اكتشاف المواهب تحظى على مشاهدات عالية، إلا أنها لا تسلم من الانتقادات التي تطالها، حيث يرى البعض أن مثل هذه المسابقات تستغل طموحات الشباب وتحقق مكاسب خيالية دون اضافة حقيقية للفن، وهو ما يساهم في فشلها بشكل سريع.
وأصبحت الغاية من خوض تجربة برامج اكتشاف المواهب، لدى الكثير من الشباب، هي البحث عن الشهرة وليس الفن، وهو ما يؤكد أن مثل هذه المسابقات تبيع الوهم للشباب من خلال تحقيق الشهرة في وقت وجيز.
وغزت العديد من برامج اكتشاف المواهب القنوات الوطنية خلال الآونة الأخيرة، منها من تنقب عن الأصوات الموسيقية وأخرى تبحث عن المواهب الكوميديا، فيما هناك برامج متخصصة في اكتشاف مهارات الطباخين والرياضيين وغيرهم من المواهب.
