مجهولون يستغلون بناء المساجد في النصب والبرلمان يدخل على الخط

الكاتب : انس شريد

05 مايو 2024 - 07:30
الخط :

بات العديد من الأشخاص عبر ربوع المملكة، يستغلون الفضاءات العامة والمقاهي في "التسول"، تحت يافطة التماس الإحسان العمومي لبناء المساجد، وهو ما آثار غضب المواطنين.

وتقوم هذه الفئة في الاختباء تحت اسم جمعية وهمية ويتوزعون في مجموعات من أجل جمع التبرعات، وهو ما دفع المعارضة إلى مراسلة وزارة الداخلية، من أجل فتح تحقيق بشأن هذا الموضوع.

ووجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مفاده أن طريقة جمع التبرعات من قبل أشخاص مجهولي الهوية، أضفى على هذه العملية طابع من العشوائية والفوضى.

وأكد حزب الكتاب، أنه في الآونة الأخيرة، برز عدد من ممتهني طلب وجمع التبرعات، عبر التجوال في الأسواق والشوارع ومختلف المرافق العمومية حاملين لافتات تضم صورا وأسماءَ مساجد وهمية، دون معرفة مصير الأموال المُتحصل عليه.

ويستغل هؤلاء بحسب مضمون السؤال “تمسك المغاربة بقيم التضامن والتعاون، وبالضوابط الإحسانية التي يدعو إليها الدين الاسلامي، من أجل النصب على المتبرعين، من طرف ذوي النيات السيئة ومجهولي الهوية باسم تقديم يد العون في بناء وإصلاح المساجد”.

وأبرز المصدر ذاته في معرض سؤاله أن الظاهرة تتناقض مع قانون جمع التبرعات الخيرية واللجوء إلى الإحسان العمومي وجمع وتوزيع المساعدات المالية والعينية.

آخر الأخبار